بعد فشل كل الحيل الحوثية للتسلل إلى الأراضي السعودية، وذلك بعد توفيق الله ثم نباهة المرابطين البواسل على الشريط الحدودي؛ باتت المليشيات تتحين أدنى الفرص والثغرات من أجل تحقيق هدفها ولو لدقائق معدودة بغية تحقيق انتصار بالاختراق، إلا أن حدود المملكة لازالت محمية ولازالت المليشيات تتلقى ضربات موجعة.
وأكد عدد من رجال حرس الحدود المرابطين، أن المليشيات وعصابات التهريب بعد أن ذاقت الفشل تلو الآخر على مر سنوات عمدت لاقتناص أضعف الفرص وهي اكتشاف مواقع المرابطين عبر حاسة “الشم”، حيث يؤكدون لـ”سبق” أنهم لا يضعون عطوراً أو يستخدمون السجائر أثناء رباطهم في مواقع معينة، حتى لا يتمكّن الحوثيون أو المهربون من اكتشافهم.
ويشير البواسل إلى أن هؤلاء الحوثيين أو المهربين أصبحت لديهم قدرة على التمييز بالروائح وذلك لتمرسهم في هذا الجانب الإجرامي، إلا أن ذلك لم يمكنهم بفضل الله من اختراق الحدود.